- غياب الأساس العلمي في علاج هشاشه العظام مشكله كبيره.
مرض هشاشه العظام من الامراض التى تصاب بها النساء اكثر من الرجال بنسبه 6:1وقد كثر فيه الكلام بدون اساس علمى ولهذا يجب ان نوضح بعض النقاط :-
يقول الدكتور/ عمرو سامي خضير أستاذ أمراض النساء والتوليد والمشرف على الدراسة القومية أولاً أن المرض قد ظهر بصورة واسعة وكثر الكلام عنه لعدة أسباب منها أن متوسط الأعمار قد زاد بين البشر ليصل إلى حوالي 78 سنة في السيدات في العالم بينما في مصر والدول العربية حوالي 70 سنة بعد أن كان 40 سنة في الأربعينيات من القرن الماضي، أي أن السيدة تعيش الآن حوالي نصف عمرها بعد انقطاع الطمث وهو السبب الرئيسي وليس الوحيد لحدوث هشاشة العظام، وبما أن السبب الرئيسي هو طول فترة انقطاع الدورة الشهرية، فإن المرض يستمر في التقدم بهدوء على تلك الفترة التي تحياها السيدة ولكن المرض يكون سريعاً في معدل فقدان الكالسيوم خلال الخمس سنوات الأولى من بعد انقطاع الدورة الشهرية بالإضافة إلى طبيعة الحياة من قلة الحركة وهو سبب آخر لضعف العظام وعدم وصول الغذاء للعظام فلا تقوى ولا تحافظ على محتواها من الكالسيوم والأملاح المختلفة، كذلك تناول بعض العقاقير الطبية لعلاج بعض الأمراض الأخرى لفترات طويلة قد يؤدي إلى الهشاشة، أيضاً الأسلوب الغذائي في سن المراهقة والعشرينات وعدم تناول منتجات الألبان بكثرة في تلك السن يؤدي إلى إمكانية التعرض للمرض مستقبلاً نظراً للمخزون الذي يتم الحصول عليه في حالة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان ليكون ذخيرة ومخزون في المستقبل عندما ينقطع الطمث.
والتشخيص لا يمكن أن يعتمد على الكشف الإكلينيكي الظاهري، لكن لابد من قياس كثافة العظام بجهاز قياس كثافة العظام التشخيصي ووصول إلى درجة تلك الهشاشة حتى تتم المتابعة للعلاج الصحيح والفعال، ويوضح أن الأجهزة الصغيرة التي تقيس كثافة العظام في اليد فقط أو وفي كعب القدم وعظمة الكاحل لا تكفي لتقييم الحالة ولا يعتد بها لبدء العلاج، أي أنها غير دقيقة لتشخيص الحالة ويجب بدء العلاج بعد التأكد من التشخيص من خلال قياس الكثافة في الفقرات القطنية وعظمة عنق الفخذ حيث أن الهشاشة بهما تعرضهما لكسور قد تكون عواقبها وخيمة والهشاشة مرض غير مؤلم في أسفل الظهر نتيجة وجود كسور بسيطة داخل العظام نفسها ولكن خطورة الهشاشة في زيادة القابلية للكسور في العظام حتى مع الصدمات البسيطة التي قد لا تؤدي في حالة وجود عظام طبيعية، ويكفي أن نعرف أن القابلية للكسور تتضاعف ثلاث مرات لكل درجة نقص في كثافة العظام.
والعلاج يكون وقائياً أولاً من خلال ممارسة الرياضة، وكذلك تناول منتجات الألبان من قبل بدء مرحلة سن المراهقة وعلى مدار السنوات لعمر المرأة والتعرض للشمس المباشرة في الأوقات المناسبة لتنشيط فيتامين (د) في فترة ما قبل انقطاع الدورة وبعدها يتم فيها أخذ العلاج التعويضي بواسطة بدائل الهرمونات والتي قد تكون أدوية عبارة عن هرمونات بديلة والتي بدأ الحديث عن بعض أعراضها الجانبية وتسببها في زيادة بعض أورام المبيض والثدي في حالة طول فترة الاستخدام أو بعض الأدوية الحديثة التي تعمل كالهرمونات في تأثيراتها المفيدة على الجسم لكن بدون الأعراض الجانبية على الثدي والرحم والمبيض أي أنها ليست هرمونات ولكنها تقوم بعمل الهرمون المفيد مثل عقار التيبولون الذي يشبه الهرمون ولكنه ليس كذلك. ويتضح من ذلك أن هناك الآن بدائل كثيرة وأصناف عديدة من الهرمونات التعويضية والبدائل التي تحل محلها، ولكي نصل لأفضل نتيجة فإن الاختيار المناسب للدواء يؤدي لأفضل النتائج مع تجنب الأعراض الجانبية، والعلاج بتلك الأدوية لابد أن يصاحبه تناول الكالسيوم وفيتامين (د) حيث أن الاحتياج اليومي للسيدة من الكالسيوم بعد انقطاع الدورة الشهرية يكون في حدود 1000-1500 مجم يومياً، ثم نأتي لمرحلة وجود الهشاشة فعلاً والتي يصاحبها زيادة في قابلية الكسور في العظام وخصوصاً عظام عنق الفخذ والفقرات القطنية، والعلاج هنا يجب أن يضاف إليه بعض الأدوية التي تعيد بناء العظام مرة أخرى وهي أنواع كثيرة ويجب اختيار المناسب لكل حالة على حدة ولا يتم تعميم العلاج لكل الحالات.
وهنا يجب أن نوضح أن لكل نوع من الأدوية وظيفة مختلفة ففي حالات وجود أو عدم وجود هشاشة العظام يجب تناول الكالسيوم ولكي يتم امتصاصه لابد من وجود فيتامين (د) النشط سواء من خلال التعرض المباشر للشمس أو من خلال إضافته على الكالسيوم، ثم وظيفة الهرمونات التعويضية وبدائلها غير الهرمونية هي المحافظة على محتوى العظام من الكالسيوم ومنع فقدانه من العظام إلى الدم وتتم المعالجة في حالة نقص الهرمونات سواء بعد انقطاع الدورة أو بعد استئصال المبيضين جراحياً أو التعرض للعلاج بالإشعاع، كما يجب إضافة الأدوية التي تساعد على البناء للعظام في حالة وجود الهشاشة فقط وليس على الإطلاق لكل الحالات التي انقطعت عنها الدورة الشهرية، لكن يمكن استخدامها للوقاية في حالات عدم الرغبة في تناول الهرمونات وبدائلها، ومن البدائل الهرمونية الجديدة نسبياً في مصر ولكن موجود عالمياً منذ عدة سنوات عقار الرالوكسيفين، لكنه مضاد للهرمون ويحتاج لتناوله في مرحلة معينة بعد انقطاع الدورة بعدة سنوات وليس مباشرة بعد انقطاع الدورة كما في البدائل الهرمونية الأخرى، والأدوية التي تؤدي لإعادة بناء الكثافة العظمية متعددة ولكل منها وظيفته وفوائده، ويجب الاختيار بينها بعناية حتى تحدث الاستفادة، وتمت متابعة أكثر من 10 آلاف حالة في مركز صحة المرأة بمستشفى معهد ناصر على مر الخمس سنوات الماضية وأظهرت النتائج الفعلية لعلاج الحالات بمركز صحة المرأة أن هناك أدوية تؤدي لنسبة تحسن أكثر من غيرها وكذلك تقبل المريضات لها ولأعراضها الجانبية تختلف من عقار لآخر، فمثلاًً عقار الكالسيتونين يؤدي إلى تحسن آلام الظهر المصاحبة للمرض نتيجة التغلب على مشكلة حدوث الكسور الدقيقة في عظام الفقرات القطنية ولكن نسبة التحسن في الكثافة العظمية معه تكون قليلة نسبياً. كما أن مشتقات البيسفوسفونات قد أظهرت نجاحاً في إعادة بناء كثافة العظام مع تقليل القابلية للكسور في عظام عنق الفخذ والعمود الفقري، وانتشر استعمالها في الفترة الأخيرة مثل عقار أليندرونات الصوديوم والذي بدأ استخدامه منذ عدة سنوات في مصر وأظهر نجاحاً كبيراً ولكن بعض الأعراض الجانبية التي ظهرت مثل تأثيره على المعدة والمريء كانت أحد العوامل التي قللت من حجم الاستخدام خصوصاً في الحالات التي تعاني من مشاكل في المريء مما قد يسبب بعض التقرحات.
ولكن ظهر الجيل التالي من البيسفوسفونات ، كما يقول الدكتور عمرو خضير، وهو عقار الريزيدرونات صوديوم والذي يتم تناوله بجرعة أقل ولكن نتيجة التناول والعلاج تكون سريعة ويظهر بعض التحسن في خلال الثلاثة إلى الستة شهور الأولى مع زيادة نسبة التحسن في كثافة العظام عن البدائل الأخرى، وكذلك تقبل المريضات والمرضى للعقار أفضل من حيث الأعراض الجانبية ولا يصاحبه مشاكل للمعدة والمريء كما تم التوصل أيضاً لجرعة أسبوعية من كلا العقارين تؤدي لنقص الأعراض الجانبية مع المحافظة على النتائج في نسبة التحسن لكثافة العظام.
ونظراً لأن عدد المترددات على المركز جاوز 10 آلاف حالة فقد تم إجراء أول دراسة في مصر في مركز صحة المرأة بمعهد ناصر للمقارنة بين العقاقير المختلفة والتي تستخدم لعلاج هشاشة العظام على عدد كبير من المريضات اللاتي تعانين من هشاشة العظام، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة التحسن في كثافة العظام كانت أعلى في عقار الريزيدرونات خلال الثلاثة أشهر الأولى بنسبة 6.1% بينما كان التحسن غير موجود خلال تلك الفترة في كثافة العظام عند استعمال العقاقير الأخرى، كما كان هناك تحسن ملحوظ في آلام أسفل الظهر خلال نفس الفترة مع كلا من عقاري الكالسيتونين والريزيدرونات صوديوم ثم الأليندرونات صوديوم بنسبة 75%70% و60% على التوالي، أما بعد ستة شهور من الاستخدام فقد تم الوصول إلى نسبة تحسن مقدارها 2.8% في حالة عقار الريزيدرونات صوديوم بينما كان التحسن بمقدار 2.1 في الأليندرونات صوديوم وكان أقل في الكالسيتونين حيث كانت الزيادة بمقدار 1.2% وذلك في متوسط كثافة كل من الفقرات القطنية وعظام عنق الفخذ، وزادت كثافة العظام في نهاية السنة الأولى من الاستعمال بنسبة 4% علماً بأن معدل الفقد في الكثافة عند انقطاع الدورة يكون أكثر في فترة 3-5 سنوات الأولى بعد انقطاع الدورة الشهرية، وأن نسبة الزيادة في كثافة العظام في الحالات التي تمت معالجتها قد تغلبت على نسبة الفقد في العظام بصورة ملحوظة.
ولذلك فإنه يجب اختيار الدواء المناسب لكل حالة طبقاً للتشخيص الدقيق حتى تحدث الاستفادة من العلاج مع تجنب الأعراض الجانبية للأدوية المختلفة.
منقول (الجريده الطبيه)
والتشخيص لا يمكن أن يعتمد على الكشف الإكلينيكي الظاهري، لكن لابد من قياس كثافة العظام بجهاز قياس كثافة العظام التشخيصي ووصول إلى درجة تلك الهشاشة حتى تتم المتابعة للعلاج الصحيح والفعال، ويوضح أن الأجهزة الصغيرة التي تقيس كثافة العظام في اليد فقط أو وفي كعب القدم وعظمة الكاحل لا تكفي لتقييم الحالة ولا يعتد بها لبدء العلاج، أي أنها غير دقيقة لتشخيص الحالة ويجب بدء العلاج بعد التأكد من التشخيص من خلال قياس الكثافة في الفقرات القطنية وعظمة عنق الفخذ حيث أن الهشاشة بهما تعرضهما لكسور قد تكون عواقبها وخيمة والهشاشة مرض غير مؤلم في أسفل الظهر نتيجة وجود كسور بسيطة داخل العظام نفسها ولكن خطورة الهشاشة في زيادة القابلية للكسور في العظام حتى مع الصدمات البسيطة التي قد لا تؤدي في حالة وجود عظام طبيعية، ويكفي أن نعرف أن القابلية للكسور تتضاعف ثلاث مرات لكل درجة نقص في كثافة العظام.
والعلاج يكون وقائياً أولاً من خلال ممارسة الرياضة، وكذلك تناول منتجات الألبان من قبل بدء مرحلة سن المراهقة وعلى مدار السنوات لعمر المرأة والتعرض للشمس المباشرة في الأوقات المناسبة لتنشيط فيتامين (د) في فترة ما قبل انقطاع الدورة وبعدها يتم فيها أخذ العلاج التعويضي بواسطة بدائل الهرمونات والتي قد تكون أدوية عبارة عن هرمونات بديلة والتي بدأ الحديث عن بعض أعراضها الجانبية وتسببها في زيادة بعض أورام المبيض والثدي في حالة طول فترة الاستخدام أو بعض الأدوية الحديثة التي تعمل كالهرمونات في تأثيراتها المفيدة على الجسم لكن بدون الأعراض الجانبية على الثدي والرحم والمبيض أي أنها ليست هرمونات ولكنها تقوم بعمل الهرمون المفيد مثل عقار التيبولون الذي يشبه الهرمون ولكنه ليس كذلك. ويتضح من ذلك أن هناك الآن بدائل كثيرة وأصناف عديدة من الهرمونات التعويضية والبدائل التي تحل محلها، ولكي نصل لأفضل نتيجة فإن الاختيار المناسب للدواء يؤدي لأفضل النتائج مع تجنب الأعراض الجانبية، والعلاج بتلك الأدوية لابد أن يصاحبه تناول الكالسيوم وفيتامين (د) حيث أن الاحتياج اليومي للسيدة من الكالسيوم بعد انقطاع الدورة الشهرية يكون في حدود 1000-1500 مجم يومياً، ثم نأتي لمرحلة وجود الهشاشة فعلاً والتي يصاحبها زيادة في قابلية الكسور في العظام وخصوصاً عظام عنق الفخذ والفقرات القطنية، والعلاج هنا يجب أن يضاف إليه بعض الأدوية التي تعيد بناء العظام مرة أخرى وهي أنواع كثيرة ويجب اختيار المناسب لكل حالة على حدة ولا يتم تعميم العلاج لكل الحالات.
وهنا يجب أن نوضح أن لكل نوع من الأدوية وظيفة مختلفة ففي حالات وجود أو عدم وجود هشاشة العظام يجب تناول الكالسيوم ولكي يتم امتصاصه لابد من وجود فيتامين (د) النشط سواء من خلال التعرض المباشر للشمس أو من خلال إضافته على الكالسيوم، ثم وظيفة الهرمونات التعويضية وبدائلها غير الهرمونية هي المحافظة على محتوى العظام من الكالسيوم ومنع فقدانه من العظام إلى الدم وتتم المعالجة في حالة نقص الهرمونات سواء بعد انقطاع الدورة أو بعد استئصال المبيضين جراحياً أو التعرض للعلاج بالإشعاع، كما يجب إضافة الأدوية التي تساعد على البناء للعظام في حالة وجود الهشاشة فقط وليس على الإطلاق لكل الحالات التي انقطعت عنها الدورة الشهرية، لكن يمكن استخدامها للوقاية في حالات عدم الرغبة في تناول الهرمونات وبدائلها، ومن البدائل الهرمونية الجديدة نسبياً في مصر ولكن موجود عالمياً منذ عدة سنوات عقار الرالوكسيفين، لكنه مضاد للهرمون ويحتاج لتناوله في مرحلة معينة بعد انقطاع الدورة بعدة سنوات وليس مباشرة بعد انقطاع الدورة كما في البدائل الهرمونية الأخرى، والأدوية التي تؤدي لإعادة بناء الكثافة العظمية متعددة ولكل منها وظيفته وفوائده، ويجب الاختيار بينها بعناية حتى تحدث الاستفادة، وتمت متابعة أكثر من 10 آلاف حالة في مركز صحة المرأة بمستشفى معهد ناصر على مر الخمس سنوات الماضية وأظهرت النتائج الفعلية لعلاج الحالات بمركز صحة المرأة أن هناك أدوية تؤدي لنسبة تحسن أكثر من غيرها وكذلك تقبل المريضات لها ولأعراضها الجانبية تختلف من عقار لآخر، فمثلاًً عقار الكالسيتونين يؤدي إلى تحسن آلام الظهر المصاحبة للمرض نتيجة التغلب على مشكلة حدوث الكسور الدقيقة في عظام الفقرات القطنية ولكن نسبة التحسن في الكثافة العظمية معه تكون قليلة نسبياً. كما أن مشتقات البيسفوسفونات قد أظهرت نجاحاً في إعادة بناء كثافة العظام مع تقليل القابلية للكسور في عظام عنق الفخذ والعمود الفقري، وانتشر استعمالها في الفترة الأخيرة مثل عقار أليندرونات الصوديوم والذي بدأ استخدامه منذ عدة سنوات في مصر وأظهر نجاحاً كبيراً ولكن بعض الأعراض الجانبية التي ظهرت مثل تأثيره على المعدة والمريء كانت أحد العوامل التي قللت من حجم الاستخدام خصوصاً في الحالات التي تعاني من مشاكل في المريء مما قد يسبب بعض التقرحات.
ولكن ظهر الجيل التالي من البيسفوسفونات ، كما يقول الدكتور عمرو خضير، وهو عقار الريزيدرونات صوديوم والذي يتم تناوله بجرعة أقل ولكن نتيجة التناول والعلاج تكون سريعة ويظهر بعض التحسن في خلال الثلاثة إلى الستة شهور الأولى مع زيادة نسبة التحسن في كثافة العظام عن البدائل الأخرى، وكذلك تقبل المريضات والمرضى للعقار أفضل من حيث الأعراض الجانبية ولا يصاحبه مشاكل للمعدة والمريء كما تم التوصل أيضاً لجرعة أسبوعية من كلا العقارين تؤدي لنقص الأعراض الجانبية مع المحافظة على النتائج في نسبة التحسن لكثافة العظام.
ونظراً لأن عدد المترددات على المركز جاوز 10 آلاف حالة فقد تم إجراء أول دراسة في مصر في مركز صحة المرأة بمعهد ناصر للمقارنة بين العقاقير المختلفة والتي تستخدم لعلاج هشاشة العظام على عدد كبير من المريضات اللاتي تعانين من هشاشة العظام، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة التحسن في كثافة العظام كانت أعلى في عقار الريزيدرونات خلال الثلاثة أشهر الأولى بنسبة 6.1% بينما كان التحسن غير موجود خلال تلك الفترة في كثافة العظام عند استعمال العقاقير الأخرى، كما كان هناك تحسن ملحوظ في آلام أسفل الظهر خلال نفس الفترة مع كلا من عقاري الكالسيتونين والريزيدرونات صوديوم ثم الأليندرونات صوديوم بنسبة 75%70% و60% على التوالي، أما بعد ستة شهور من الاستخدام فقد تم الوصول إلى نسبة تحسن مقدارها 2.8% في حالة عقار الريزيدرونات صوديوم بينما كان التحسن بمقدار 2.1 في الأليندرونات صوديوم وكان أقل في الكالسيتونين حيث كانت الزيادة بمقدار 1.2% وذلك في متوسط كثافة كل من الفقرات القطنية وعظام عنق الفخذ، وزادت كثافة العظام في نهاية السنة الأولى من الاستعمال بنسبة 4% علماً بأن معدل الفقد في الكثافة عند انقطاع الدورة يكون أكثر في فترة 3-5 سنوات الأولى بعد انقطاع الدورة الشهرية، وأن نسبة الزيادة في كثافة العظام في الحالات التي تمت معالجتها قد تغلبت على نسبة الفقد في العظام بصورة ملحوظة.
ولذلك فإنه يجب اختيار الدواء المناسب لكل حالة طبقاً للتشخيص الدقيق حتى تحدث الاستفادة من العلاج مع تجنب الأعراض الجانبية للأدوية المختلفة.
منقول (الجريده الطبيه)
التوحد ، الشلل الدماغي ، تعديل السلوك ، الاعاقة العقلية ، تعليم النطق للاطفال ، علاج التأتأة ، صعوبات التعلم ، الصم ، متلازمة داون ، العي ، الارشاد الاسري ، الاضطرابات النفسية ، التاهيل الشامل ، تنمية الذكاء ، تخصص العلاج الوظيفي ، منتسوري ، فوائد الرياضة
ردحذف