مدونه العلاج الطبيعى والطب البديل Physical Therapy and Alternative Medicine: المورينجا
مساحه اعلانيه

أقسام مدونة العلاج الطبيعى

آخر الموضوعات

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المورينجا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المورينجا. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 23 مايو 2013

كيفية استخدام والاستفادة من شجرة المورينجا - مدونة العلاج الطبيعى





شجرة المورنغا أو المورينقا (Moringa) تسمى بأسماء كثيرة لفائدتها، واعتماد فئات كثيرة من الشعوب عليها، فهي تسمى شجرة الرحمو، وشجرة اليسر، وغصن البان، والحبة الغالية، وشجرة الرواق , فهي تتكيف مع أية بيئة ، ولا تحتاج إلى مياه كثيرة سوى مياه الأمطار، بحيث تزرع في الجبال والصحاري ؛ وتتميز بقدرتها العالية على تحمل الجفاف؛ ولذا فهي تنمو في الأراضي القاحلة، والحارة، ونصف الجافة، والجافة، وفي المناطق المعتدلة والدافئة أيضاً، وتعتبر من أسرع الأشجار نمواً في العالم؛ حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين، وأكثر من ثلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر، وهذه الشجرة يمكن استخدام كل أجزائها تقريبا.

حيث أن :-

1- أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة في بعض بلدان أفريقيا ؛ وذلك لما تحتويه من نسبة عالية من الفيتامينات.

2- يستخدم مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية.

3- كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول.

4- وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين.

5- أما السيقان فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية.

6- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال.

7- أما جذور المورينجا، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق.

8- وأما البذور، فهي تعتبر الجزء الأهم في هذه الشجرة؛ حيث تتعدد استخداماتها، ومنها في مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض الجلدية، كما تستخدم كمنشط جنسي، وتحتوي البذور على ما يقدر بنحو 35 بالمئة من مكوناتها زيت حلو المذاق غير لزج يستخدم في أغراض الطبخ، إضافة إلى كونه زيتا هاما في صناعة بعض العطور، وكريمات العناية بالشعر، وكمصدر للطاقة والوقود الحيوي.

ويتميز الزيت باحتوائه على مواد مضادة للبكتريا تستخدم في الأغراض الطبية والعلاجية، كما يتميز أيضاً بعدم قابليته للتزنخ، واحتراقه بغير انبعاث دخان منه، وعدم وجود طعم مميز له ؛ مما يجعله من أفضل، بل وأوائل زيوت الطعام.

8- واستخلاص الزيت من البذور يتم بعد تحميصها وجرشها، ثم غليها في الماء؛ حيث يطفو الزيت فوق سطح الماء، ويتم تجميعه ، أما ما يتبقى من البذور فيستخدم كمخصب للتربة.

9- ومن أهم استخداماته تنقية المياه بما تبقى من البذور بعد استخلاص الزيت، عن طريق إضافته لخزانات المياه ؛ وذلك لما له من خاصية تجميع وترسيب الشوائب الصلبة العالقة بالمياه بما يشبه المصيدة، فيعمل على تنقية المياه من الشوائب ومن البكتيريا في آن واحد.

وقد وجد أن للمستخلص المائي لبذور المورينجا قدرة عالية على إزالة العكارة ، والمواد العالقة، ومعظم الطحالب والبكتيريا الموجودة بالمياه.


يمكن أن تؤكل الأوراق leaves إما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ، كما يمكن أن تجفف وتطحن في صورة مسحوق يمكن إضافته إلى الصلصات أو الشوربة.

كما يمكن الاستفادة من القرون pods وهي خضراء، ويمكن أن تؤكل كاملة، وعندما تجف يمكن أن نستخدم البذور المتكونة في الأكل كالبسلة والحمص أو المكسرات



الاثنين، 20 مايو 2013

شجرة المورينجا الساحرة - مدونة العلاج الطبيعى







هذه الشجرة ليست عجيبة أو غريبة على من يعرفونها , و لكنها تبدو عجيبة أو غريبة على من لا يعرفونها أو لم يسمعون عنها من قبل , لقد عرفها و استخدمها قدماء المصريين منذ آلاف السنين فى الطب والدواء الشافى لعلاج الكثير من الأمراض وهذا مدون على برديات تعنى وتدل على ذلك , وقد كتب عن ذلك الدكتور زاهى حواس فى جريدة الأهرام , أن شجرة المورينجا إنتشرت زراعتها فى الهند منذ آلاف السنين و قد عرف الهنود أن بذور تلك الشجرة تحتوى على زيت صالح للأكل وبعد ذلك تم استخدامها طبيا



 حققت المورينجا أعلى المبيعات فى الأسواق الأمريكية لما أحدثته من نتائج مذهلة فى تقوية المناعة , حقا إنها تقوى جهاز المناعة لدى الرجال و النساء و الأطفال و المفاجأة أنها علاج للكثير و العديد من الأمراض , وقد أوصت بها منظمة الصحة العالمية و الأمم المتحدة و أدرجوها كغذاء و دواء , وقد أثبتت الأبحاث أن المورينجا تعالج الكثير من الأمراض مثل أمراض القلب , الجلدية والروماتيزم و الأمراض السرطانية , و الزهرى و الحمى , التهاب المثانه , الكبد , والطحال و أيضا خير سبيل للوقاية من الأمراض العديدة و المختلفة .... إنها حقا معجزة العصر


و تتوافر المورينجا فى صورة أعشاب مطحونة


أو عبوة تحتوى 120 كبسولة و التى تكفى لمدة شهر كامل , طبيعية 100 % مستوردة من الهند , ودون أى تدخل كيميائى أو إضافات كيميائية , وليست لها أى آثار جانبية , وهى تساعد أيضا على زيادة إدرار اللبن لدى المرضعات




الأحد، 19 مايو 2013

نبات المورينجا علاج وقائى لمرض السرطان وأعراض الشيخوخة والتركيز الذهنى


نبات المورينجا علاج وقائى لمرض السرطان وأعراض الشيخوخة والتركيز الذهنى




أبحاثا عديدة أجريت على نبات المورنجا فاتضح ان له فوائد فى جميع المجالات سواء الصحية أو الاقتصادية أو البيئية كما  أنه يعالج العديد من الأمراض ويحمى من العديد من الأمراض فهو مطهر ومضاد حيوى طبيعى ويساعد على تحسين الإبصار ، وزيادة الإخصاب عند الرجال ، وزيادة إدرار اللبن عند الأمهات المرضعات ويعالج الانيميا فهو ذو قيمة غذائية عالية.
ولكن الغريب فى الأمر أن منشأ المورينجا مصرى، والمصريون لايعلمون الأهمية الحقيقية لهذا النبات و بالتالى تسبب هذا فى إهمال المصريين لهذا النبات ومع مرور الزمن اندثرت المورينجا ولم يعد يعلم المصريون أى  شيء عنها سوى أنها نبات زينة، إلى أن توصل باحث مصرى إلى هذه الحقيقة .
وللتعرف على المزيد من فوائد هذا النبات وما هى اساليب استخدامه الصحيحه والخاطئه أجرينا التحقيق التالى :
قال الدكتور حسين عبده جاد -الباحث بمركز بحوث الصحراء- خلال ندوة عقدها مركز إعلام مطروح  حول الاستخدام الآمن للأعشاب الطبية والعطرية التي تزخر بها المحافظة وتحدث بشكل خاص عن شجرة "المورينجا"،  المعروفة باسم الشجرة المعجزة والتي تستخدم في علاج كثير من الأمراض مثل السكر والكبد والسمنة.
وأكد أن "المورينجا"  يمكن زراعتها في الصحراء الغربية بتوسع حيث يتناسب نموها مع الأجواء الصحراوية شديدة الحرارة كصحراء مطروح  لتحملها ندرة المياه، ودعا أهالي مطروح إلي زراعة شجرة المورينجا في المنازل كبديل لشجر الفيكس وأشجار الزينة وزراعتها أيضا على جوانب الطرق داخل وخارج المدن التابعة للمحافظة.
وأشار  إلي أن مركز بحوث الصحراء يعمل بجدية لتوفير شتلات "المورينجا" للاستفادة منها اقتصاديًا حيث تلقي هذه الأشجار إقبالا كبيرا من جمهور المستهلكين في أوروبا والدول العربية حيث إنها تعالج300 مرض وبها64 نوعا من مضادات الأكسدة و63 نوعا من مضادات الالتهابات و81 نوعا من الأحماض الأمينية و51 نوعا من الفيتامين والملح المعدني.
ومن جانب آخر أكد الدكتور أبو الفتوح محمد عبد الله – رئيس الجمعية العلمية المصرية للمورنجا  – أتمنى أن تزرع أمام كل بيت شجرة مورنجا وبالنسبة لزراعتها فالفدان الواحد تزرع به 700 شجرة من أجل الحصول على شتلات وتقاوى، أما بالنسبه لزراعة المورينجا بغرض الحش فالفدان الواحد يزرع به40 ألف نبتة، مضيفا أن شجرة المورينجا سريعة النمو وتصل لارتفاع 3 أمتار فى السنة الأولى من عمرها وتصل لارتفاع 10أمتارعند 3 سنوات .
وعن استخداماتها أوضح أبو الفتوح فى المناحل لإنتاج العسل، وفى صناعة عصر الزيوت، وصناعة الأدوية والمكملات الغذائية، مستحضرات التجميل ، الأعلاف، المرشحات المائية، صناعة مشروب الطاقة (شاى المورينجا ) ، كسماد ورقى ومنشط نموو"كومبوست".
كما كشف  أنها تحتوى  على 7 أضعاف فيتامين ( سى )الموجود بالبرتقال ، وتحتوى أيضا على 3 أضعاف "البوتاسيوم" الموجود بالموز، وهى غنية بالبروتين فهى تحتوى على ضعف البروتين الموجود فى الزبادى، و بها أربعة أضعاف الكالسيوم الموجود فى الحليب و أربعة أضعاف فيتامين أ الموجود فى الجزر، تحتوى أيضا على 46 نوع من مضادات الأكسدة، و36 نوعا من مضادات الالتهابات، كما تحتوى على 18 حمضا أمينيا ، 15 فيتامين وملح معدنى .
ونوه على أنها تستخدم فى علاج  الضعف العام والأنيميا ، ومضادات الأكسدة لعلاج أعراض الشيخوخة، ومنظم لضغط الدم و الكوليسترول وسكر الدم، تقوية المناعة وعلاج و قائى ضد السرطان ، وزيادة عدد الحيوانات المنوية وحيويتها ، تحسين التركيز الزهنى ،وتحسين الإبصار ، وزيادة اللبن فى الأمهات المرضعات . 
وأكد أبو الفتوح أن  أصل النبات  مصرى وليس أسيويا ، ودلل على ذلك من خلال ما نشر فى  " الأهرام ويكلى " عن حفرية فرعونية عام بها نقوش تثبت استخدام قدماء المصريين للنبات فى التجميل والتحنيط والعلاج والوقاية من أشعة الشمس 3000 سنه قبل الميلاد ، ونشأت حضارة الهنود سنة 2000 قبل الميلاد .
كما توجد العديد من الطرق لتناول المورينجا منها الأوراق الخضراء التى تؤكل كسائر الخضر طازجة أو تضاف على الفول وعجينة الطعمية ومن الممكن ان تستعمل نفس استعمالات البقدونس ، وقد تطبخ كالملوخية أو السبانخ او الشربة أو تضاف الى الطعام بأى صورة ، أم الأوراق الجافة المطحونة تضاف إلى جميع أنواع الطعام كتوابل ويمكن أن تستخدم كمشروب مثل الشاي، ويستخلص من بذورها الزيت الذى لا يتزنخ ولا يحترق فى القلي وذو طعم شهي .
وعن الاستخدامات الخاطئة للمورينجا قال أبو الفتوح: إن هناك بعض التصرفات التى تفقد النبات قيمته الغذائية و منها التجفيف تحت حرارة الشمس يجعل النبات بدون أى قيمه غذائية، و الأوراق الخضراء شأنها شأن كثير من الخضر فتعرضها للغليان يفقدها فيتامين سى الموجود بها ، ولكنها تحتفظ بجزء من فوائدها الأخرى .


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...