المياة الكبريتية دراسات وأبحاث
دراسات وأبحاث عن المياة الكبريتية :– دراسة يوضح بها الطبيب الألماني في أن تأثير دفء المياه يزداد بفعل كبريت الهيدروجين، الأمر الذي يمكن رؤيته بوضوح في احمرار الجلد، ويضيف أن الاستحمام بمياه العيون الكبريتية يعمل على استرخاء العضلات في كل أجزاء الجسم وتصبح الأنسجة الرابطة في الجسم أكثر مرونة وتتسع الأوعية الدموية وتزيد نبضات القلب وعملية التمثيل الغذائي (الأيض) ، وترجع التأثيرات الملطفة والمسكنة للآلام والمضادة للالتهابات إلى عدة عوامل، على رأسها دفء المياه كما يؤكد فولفغانغ بروكله، كبير الأطباء في المركز الألماني للروماتيزم .
– قد أثبتت الأبحاث الفوائد الصحية التي تحققها المياه الكبريتية لمرضى الروماتيزم ، والعظام، والأمراض الجلدية، الا ان العديد من المختصين يرى ان تحقيق الفائدة من العلاج بالمياه الكبريتية يتطلب المكوث فيها لفترات تزيد على النصف ساعة وبزيارات دورية تقارب 4-6 مرات في السنة الواحدة، إلا أن درجة حرارة المياه الكبريتية التي تصل أحياناً إلى نحو 40 درجة مئوية، تؤثر على الرجال الذين يجلسون لفترات طويلة فيها.
وتعزو بعض أسباب الإصابة بأمراض العقم لدى الرجال الى الجلوس في الماء الحار «الجاكوزي»، أو هنا في مياه العيون الحارة «الكبريتية» لفترات طويلة، أو لبس الملابس الداخلية الضيقة الامر الذي يؤدي الى رفع حرارة الخصية ومن ثم التأثير على قدرة الخصية على انتاج الحيامن .
وكونه يضر بمن يعانون مرض انخفاض ضغط الدم، حيث إن درجة حرارة الماء العالية تؤدي إلى انبساط في الأوعية الدموية السطحية تحت جلد الإنسان، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وهو مؤثر على مرضى انخفاض الضغط لأنه يزيدهم انخفاضاً، بينما يكون مفيداً لمرضى الضغط المرتفع لأنه يخفض الضغط لديهمر .
– قد أوضحت الدراسات العلمية الحديثة أن تلك المياه تختلف عن مثيلاته في المحتوى الكيميائي والمعدني من حيث درجة الحرارة والمواصفات الكيميائية والفيزيائية وتشير الدراسات التي الباحثون من من وزارة الصحة التركية ومعهد أبحاث الفارابي الى ان أن المياه المعدنية الموجودة تتميز باحتوائها علي مواصفات الاستشفاء من الأمراض منذ قديم الأزل عرفت الإنسانية بعض الصفات الشافية لهذه المياه لأنها تقوم بعمل أساسي وهو توسيع جملة الأوردة والشرايين وعندما تتوسع ينخفض الضغط ويزداد عدد ضربات القلب .
أن للمياه المعدنية الكبريتية الحارة فوائد عديدة أخري منها الاستشفاء من أمراض الجهاز العصبي وبخاصة الروماتيزم والتهابات الأعصاب المزمنة والاستشفاء من أمراض الجهاز الحركي وأمراض الهيكل العظمي، ومن بين الفوائد كذلك الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية وتنشيط طبقة الكولاجين بالجلد والمساعدة في شد البشرة وإزالة الترهلات،والاستغناء عن عمليات التجميل إلي جانب الاستشفاء من بعض أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأمراض المفصلية، فحمام المياه الكبريتية يساعد علي إزالة الألم، أما شاردة المنغنيز الموجودة في هذه المياه فتساعد علي تخفيف مستوي سكر الدم لدي مرضي السكري وهو مفيد في حالات هشاشة العظام، كما تحتوي هذه المياه المعدنية علي عنصر الفوسفور وهو مهم في حالات الكسور العظمية وحالات نقص الفيتامين د وحتي في حالات التشنجات العضلية، إضافة إلي الكالسيوم الذي يمنع حالات نخور الأسنان وهشاشة العظام ويعمل علي خفض ضغط الدم المرتفع وتنظيم ضربات القلب، كما يمكن الاستفادة منه لمقاومة الأورام وبخاصة سرطان القولون .
أما عنصر المغنيزيوم الموجود في هذه المياه فيساعد علي شفاء حالات تصلب الشرايين والنوبات القلبية بالمشاركة مع شاردة الكالسيوم وفي معالجة الربو، وله دور مهم في تعزيز دور الأنسولين وحتي المعالجات الجلدية وتثبيت المعادن علي العظام، إضافة إلي شاردة الزنك التي تعزز مناعة الجسم إلي جانب شاردة السينويوم المهمة للوقاية من الأمراض وتعزيز مناعة الجسم عن طريق عدد الكريات البيض وتسهيل وظيفة الكبد والبنكرياس ومعالجة الالتهابات الجلدية، ومن بين العناصر كذلك النحاس الضروري في حالات فقر الدم والتهاب المفاصل أن تأثير دفء المياه يزداد بفعل كبريت الهيدروجين، الأمر الذي يمكن رؤيته بوضوح في احمرار الجلد، وأن الاستحمام بمياه العيون الكبريتية يعمل على استرخاء العضلات في كل أجزاء الجسم وتصبح الأنسجة الرابطة في الجسم أكثر مرونة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق